يموت معي سر الصديق ولحده
يَمُوتُ مَعِي سِرُّ الصَّدِيقِ وَلَحْدُهُ
ضَمِيرٌ لَهُ الْجَنْبَانِ مُكْتَنِفَانِ
وَأُسْأَلُ يَوْمَ الْبَعْثِ عَنْ كُلِّ مَا وَعَى
سَمَاعٌ وَمَا فَاهَتْ بِهِ شَفَتَانِ
فَأُنْكِرُهُ مِنْ بَيْنِ مَا فِي صَحِيفَتِي
وَأَجْحَدُهُ إِذْ يَشْهَدُ الْمَلَكَانِ
وَذَنْبِي فِي ذَا الْجَحْدِ أَيْسَرُ مَحْمَلاً
مِنَ الذَّنْبِ فِي إِفْشَائِهِ بِلِسَانِي